الخرائط الموضوعية بين الطرق التقليدية وبرامج نظم المعلومات الجغرافية
الباحث: أ.د. ناصر بن محمد سلمى (أستاذ، قسم الجغرافيا، كلية الآداب، جامعة الملك سعود. الرياض).
الصفحات: 3- 28
الملخص:
يعتمد بناء الخرائط الموضوعية على الأسس العلمية التابعة لذلك النوع من الخرائط. هذه الأسس تحكم نوعية الترميز اللازم اختيارها لتمثيل الظاهرة الجغرافية. وقد شجع الاستخدام المتزايد للخرائط الموضوعية على توظيف مجموعة كبيرة من الرموز لتمثيل الظواهر الجغرافية على الخرائط الموضوعية. وبناء على ذلك فقد تمّ حصر 17 طريقة في الجانب التقليدي .
وبدخول نظم المعلومات الجغرافية بالجغرافيا، أصبحت تلك الخرائط الموضوعية تبنى على النظم معتمدين في ذلك على القواعد الكارتوجرافية اللازمة لبناء ذلك النوع من الخرائط. وعن طريق تلك التقنية في ذلك المجال تحولت الخرائط الموضوعية من الأسلوب التقليدي إلى التمثيل الآلي الذي يعد أكثر سرعة ودقة وسهولة في التصحيح والتعديل والتحليل مع إمكانية إخراج النتائج في شكل رقمي. وبهذا فقد أصبحت الخرائط الموضوعية جزءاً من مكونات قواعد البيانات الجغرافية.
وباستخدام برامج GIS أصبح بالإمكان الارتباط مع أي قاعدة بيانات أو ملفات بأشكال مختلفة أمراً سهلاً، كما أن التحليل المبني على العلاقات والتطابق وغيرها أصبح أمراً ممكناً. وبالبحث على برامج نظم المعلومات الجغرافية بقسم الجغرافيا بجامعة الملك سعود، وجد أن هناك 8 طرق فقط أمكن استيعابها آلياً بينما بقيت 9 طرق لم تمثل، منها 3 طرق يصعب تمثيلها و 6 طرق يمكن برمجتها معتمدين في ذلك على أسس البناء الخرائطي للخرائط الموضوعية. وبهذا فقد تمت دراسة الخرائط الموضوعية بين الطرق التقليدية وبرامج نظم المعلومات الجغرافية.