المؤلفون:

رئيس الفريق: د. نوره بنت عبد الله العجلان، . أعضاء الفريق: د. هيفاء بنت عبدالله الغشيان، د.ابتسام بنت ابراهيم القاضي، د بدرية بنت عبدالله الرشيد، د. هيا بنت محمد  العقيل، د.مطيرة بنت خويتم المطيري، د. بدرية بنت عبد الرحمن الجندان، د. فهدة بنت فلاح الحشر،  مساعد باحث: أ. صيته بنت ناصر العوفي *

المجلد (11)، العدد (1)، 1439هـ / 2018

الصفحات: 137 – 232

 الملخص:

تركز الدراسة على المناخ واستهلاك الطاقة في المناطق الحضرية _ مدينة الرياض أنموذجاً_، إذ أن التفاعلات في المناطق الحضرية توثر في المناخ التفصيلي وهو ما يفسر تزايد استهلاك الطاقة الكهربائية في المدن. لهذا كان السؤال الرئيسي: ماهي العلاقة بين تنامي استهلاك الطاقة بمدينة الرياض وعناصر المناخ؟، وما دور التغير الحضري في زيادة استهلاك الطاقة؟. وجاءت الإجابة من خلال رصد التغيرات وتحليل العلاقات المكانية للكشف عن العوامل المؤثرة في استهلاك الطاقة فيها للمساعدة في التخطيط الحضري للتقليل من سرعة التنامي في استهلاك الطاقة وتحديد كيفية مواجهته. وأثبتت الدراسة أن مدينة الرياض تشهد زيادة في استهلاك الطاقة بلغ 45 بليون ك.و. س، بمعدل نمو بلغ 6.9 %. كما أن المتوسط الحسابي لاستهلاك الكهرباء يرتفع في الصيف وينخفض في الشتاء. وتأخذ شكل خاص بالمنطقة المدارية، فيسجل الانحراف المعياري أعلى درجة في الصيف يليه الخريف، ثم الربيع؛ وأقلها الشتاء. ويشير تحليل الارتباط وجود علاقة ارتباط طردية ذات دالة إحصائياً بين حجم استهلاك الكهرباء وكل من متوسط درجات الحرارة، وحجم السكان، ومساحة المدينة، وذلك عند مستوى معنوية (5%). وتفسر المتغيرات الثلاثة ما نسبته (91%) من التباين في حجم استهلاك الكهرباء. ويسهم ارتفاع متوسط درجات الحرارة درجة مئوية واحدة في زيادة حجم استهلاك الكهرباء في المتوسط بـألف ميغاوات كل ثلاثة أشهر مما يتطلب تنفيذ استراتيجيات لرفع كفاءة استخدام الطاقة.

الكلمات المفتاحية: مدينة الرياض، المناطق الحضرية، المناخ الحضري، استهلاك الكهرباء، المناخ واستهلاك الطاقة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن، كلية  الآداب، قسم الجغرافيا، المملكة العربية السعودية.