Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مخاطر حرائق الغابات في جنوب غرب المملكة باستخدام الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات

 

 

المؤلف: د/ حليمة إبراهيم الزبيدي

المجلد 16 العدد 2

الصفحات: 1 - 39

الملخص:

تعد حرائق الغابات من أكثر المخاطر تأثيراً على البيئة الحيوية وفقدان أو تناقص الغطاء الغابي الحرجي. لذا هدفت الدراسة إلى تقصي أثر الحريق الذي حدث في 23 يونيو واستمر عدة أيام في غابات شعف شهران بعسير بالاعتماد على بيانات الاستشعار عن بعد والأساليب التحليلية لنظم المعلومات الجغرافية، حيث حصلت الدراسة على بيانات القمر الصناعي بلاياد (Pleiades-1A) متعدة الاطياف بدقة تمييز مكانية بلغت 0.50 متر التقطت قبل وبعد حدوث الحريق والتي ساهمت في كشف التغير في الغطاء النباتي بدقة عالية. كما هدفت الدراسة الى تحديد مستويات الخطورة والحساسية للحريق في منطقة الدراسة بتطبيق مؤشر خطر الحريق من خلال تحديد العوامل الأكثر حساسية لاندلاع الحريق وانتشاره، وهي عامل الوقود "النبات الطبيعي"، والأنشطة البشرية وعناصر المناخ، والطبوغرافيا، والخطر الكامن، ثم تم إعطائها اوزان ملائمة لمدى دورها في اندلاع وانتشار الحريق وفقا لظروف منطقة الدراسة. وتوصلت الدراسة الى ان الحريق تسبب في تناقص الغطاء النباتي الغابي قدر بنحو 5 كيلومتر مربع، وتركز في الغرب والوسط وكذلك جنوبها بمساحات اوسع من باقي اجزاء المنطقة. كما توصلت الدراسة الى ان مستويات مؤشر خطر الحريق العالية الخطورة والخطرة جداً تركزت في جنوب غرب وشمال شرق منطقة الدراسة، وشغلت نحو 38% من إجمالي مساحة غابات شعف شهران. ونظراً لغياب أبراج المراقبة اقترحت الدراسة ثلاثة مواقع مثلي لإنشاء ابراج مراقبة بارتفاع تصل الى 3 امتار تثبت بها كاميرات مراقبة حرارية بالاعتماد على ثلاثة عوامل رئيسية هي الارتفاع لتحقيق مجال رؤيا واسع، ومدى القرب من الطرق العامة لتحقيق سهولة الوصول، والقرب من الأماكن الاكثر خطورة في مؤشر خطر الحريق لتحقيق سهولة السيطرة واخماد الحريق.

 

كلمات مفتاحية: حرائق الغابات - الغطاء الحرجي -  التدهور النباتي - مؤشر خطر الحريق - الاستشعار عن بعد - أبراج المراقبة

 

تاريخ آخر تحديث : سبتمبر 26, 2023 10:09ص