Sorry, you need to enable JavaScript to visit this website.
Skip to main content

جيومورفولوجية منطقة البيضا بالمدينة المنورة ودلالتها المناخية

 

المؤلفون: د. حامد موسى الخطيب: (أستاذ الجغرافيا الطبيعية المشارك بجامعة طيبة).

د. متولي عبد الصمد عبد العزيز: (أستاذ الجغرافيا الطبيعية المشارك بجامعة طيبة).

المجلد (3)، العدد (2)، 1431هـ / 2010م

الصفحات: 1– 72

ملخص البحث:

تهدف هذه الدراسة إلى التحقق من أن منطقة البيضا، ومنطقة وادي الأبيار، وحوض أبي الدود، كانت تشكل بحيرة، أو عدة بحيرات قديمة. وللوصول إلى حقيقة هذه المنخفضات تمت الاستعانة بتقنيات نظم المعلومات الجغرافية GIS، حيث تم تحديد حدود هذه المنخفضات، ودراسة خصائص شبكة التصريف النهري بها، كما تم تحليل نظم الصدوع، والتعرف إلى التكوينات الصخرية فيها، كما تم تحليل عينة من الإرسابات البحيرية القديمة؛ لمعرفة التركيب المعدني لها، وللتعرف إلى نسيجها، بالإضافة للتحليل الكيميائي للمياه الجوفية بالمنطقة.

وتتألف المنطقة من ثلاثة أحواض تصريف رئيسية، وهى: وادي الحمض، الذي يتجه صوب الغرب، ووادي النقمي، الذي يتجه من الشمال صوب الجنوب، ثم وادي الأبيار، الذي يتجه صوب الشمال الغربي؛ ليصب في وادي الحمض خارج منطقة الدراسة.

وقد وضعت عدة فرضيات لتفسير ظاهرة المنخفضات الثلاثة (البيضا1،البيضا2،أبو الدود) وإرساباتها الفيضية، فقد افترض أن وادي الحمض كان مقفلاً، وأنه – في فرضية أخرى- لم يصل إلى الحدود التي وصل إليها الآن، وأن وادي الأبيار قد انقطعت صلته بوادي الحمض، بعد أن كان يلتقيه بمنطقة البيضا، وليس كما هو عليه الآن – حيث يرفده شمال منطقة المليليح- وبسبب هذا الانغلاق تكونت بحيرة، أو عدة بحيرات، وذلك خلال العصور المطيرة إبان البليستوسين، وأوائل الهولوسين، ويفترض أن هذه الفترات المطيرة قد انتهت قبل 5000 سنة، ويعتقد أن عمر البحيرة (فترة استمرارها) بلغ نحو 6500 سنة.

ومن خلال الدراسة الميدانية، وتحليل الخرائط، وصور الأقمار الصناعية، والتحليلات المخبرية، تم التوصل إلى عدة حقائق من أهمها أن المنطقة كانت في يومٍ ما مليئة بالمياه.

 

Last updated on : January 12, 2023 4:11am